يعتبر الفرض الأول الدورة الثانية مستوى أول ابتدائي محطة أساسية في المسار الدراسي لتلاميذ المستوى الأول ابتدائي، حيث يهدف إلى تقييم مدى استيعابهم للمعارف والمهارات التي اكتسبوها منذ بداية الدورة الثانية. يشمل الفرض الأول الدورة الثانية مستوى أول ابتدائي جميع المواد الدراسية الأساسية التي يدرسها التلميذ في هذا المستوى، مثل اللغة العربية، الرياضيات، اللغة الفرنسية، التربية الإسلامية، التربية التشكيلية، والنشاط العلمي. يساهم هذا التقييم في تحديد نقاط القوة والضعف لدى التلاميذ، مما يسمح للمعلمين وأولياء الأمور بتقديم الدعم اللازم لتحسين الأداء الأكاديمي.

الفهرس:
في مادة اللغة العربية، يهدف الفرض الأول الدورة الثانية مستوى أول ابتدائي إلى اختبار قدرة التلميذ على التعرف على الحروف والكلمات والجمل القصيرة، إضافة إلى مدى تمكنه من القراءة والكتابة بطريقة صحيحة. يتم التركيز على مهارات التهجئة والتعرف على الأصوات ومواقع الحروف في الكلمة، فضلاً عن تمارين الفهم البسيط للنصوص المناسبة لمستواهم العمري. كما يتم تقييم قدرة التلميذ على تركيب الجمل باستخدام كلمات مألوفة، مما يساعده على تنمية مهاراته اللغوية والتواصلية.
أما في مادة الرياضيات، فإن الفرض الأول الدورة الثانية مستوى أول ابتدائي يهدف إلى قياس مدى استيعاب التلميذ للمفاهيم الأساسية مثل التعرف على الأعداد وترتيبها، وإجراء عمليات الجمع والطرح البسيطة. يتم التركيز أيضاً على مهارات العد، والتعرف على الأشكال الهندسية، والقدرة على حل مشكلات حسابية بسيطة تتناسب مع مستوى إدراك الطفل في هذه المرحلة المبكرة من التعلم. كما يتم تقديم تمارين تهدف إلى تعزيز التفكير المنطقي من خلال أنشطة تعتمد على الملاحظة والاستنتاج.
في مادة اللغة الفرنسية، يتم اختبار قدرة التلميذ على التعرف على الحروف الفرنسية ونطقها بشكل صحيح، إضافة إلى قراءة الكلمات والجمل البسيطة. كما يتم تقييم مدى تمكن التلميذ من التعرف على بعض المفردات المرتبطة بحياته اليومية، مثل أسماء الأشياء والحيوانات والألوان والأرقام. يتم أيضاً اختبار قدرة التلميذ على كتابة بعض الكلمات البسيطة وفقاً للنطق الصحيح، مما يساعده على تنمية مهاراته في القراءة والكتابة بلغة أجنبية.
في مادة التربية الإسلامية، يهدف الفرض الأول الدورة الثانية مستوى أول ابتدائي إلى تقييم مدى معرفة التلميذ ببعض المبادئ والقيم الدينية الأساسية، مثل التعرف على بعض السور القصيرة من القرآن الكريم، وفهم معانيها البسيطة، إضافة إلى معرفة بعض الأذكار والأدعية اليومية. كما يتم اختبار مدى فهم التلميذ لبعض القيم الأخلاقية والسلوكيات الحميدة، مثل احترام الوالدين، الصدق، والأمانة، وذلك من خلال أسئلة مبسطة تتناسب مع قدراته الإدراكية.
أما في مادة النشاط العلمي، فيتم اختبار التلميذ في مدى استيعابه لبعض المفاهيم العلمية الأساسية المرتبطة بالبيئة والطبيعة. يشمل الفرض الأول الدورة الثانية مستوى أول ابتدائي تمارين حول التعرف على بعض الكائنات الحية وأجزائها، وأسماء أعضاء جسم الإنسان، والتمييز بين حالات المادة المختلفة مثل الصلب والسائل والغاز. كما يتم التركيز على مفاهيم مرتبطة بالحواس الخمس، وكيفية التفاعل مع البيئة المحيطة بطريقة آمنة وسليمة.
في مادة التربية التشكيلية، يتم تقييم قدرة التلميذ على استخدام الألوان بشكل صحيح، والتعبير عن أفكاره من خلال الرسم والتلوين. كما يتم التركيز على قدرته على التعرف على الأشكال والألوان المختلفة، واستخدامها في إنتاج رسومات تعبر عن مواضيع مختلفة تتناسب مع سنه. يساهم هذا الفرض في تنمية الحس الفني والإبداعي لدى التلميذ، مما يساعده على تطوير قدراته في التعبير البصري.
إلى جانب الجانب الأكاديمي، يساعد الفرض الأول الدورة الثانية مستوى أول ابتدائي على تنمية عدة مهارات لدى التلميذ، مثل التركيز والانتباه، والقدرة على حل المشكلات، وتنظيم الأفكار. كما يعزز ثقة التلميذ بنفسه من خلال تمكينه من تطبيق ما تعلمه في وضعيات مختلفة، مما يجعله أكثر استعدادًا لمواصلة التعلم بثقة وتحفيز أكبر.
يعد التحضير لهذا الفرض الأول الدورة الثانية مستوى أول ابتدائي من الأمور المهمة التي تساعد التلميذ على تحقيق نتائج جيدة، حيث ينصح أولياء الأمور بمرافقة أبنائهم في مراجعة الدروس بطريقة ممتعة، من خلال استخدام الوسائل البصرية مثل الصور والبطاقات التعليمية، واللجوء إلى الأنشطة التفاعلية التي تجعل عملية التعلم أكثر تشويقًا. كما يُنصح بتخصيص وقت يومي لمراجعة الدروس والتمرن على نماذج الفروض السابقة، مما يساعد التلميذ على اكتساب الثقة والاعتياد على طبيعة الأسئلة المطروحة.
يعتبر الفرض الأول الدورة الثانية مستوى أول ابتدائي فرصة مهمة لتقييم مستوى التلميذ وتحديد مدى تقدمه الأكاديمي، مما يسمح للمعلم باتخاذ الإجراءات المناسبة لدعمه وفقًا لاحتياجاته الفردية. كما يساهم في ترسيخ المعارف التي اكتسبها التلميذ خلال الفصل الدراسي، مما يؤهله لمواصلة التعلم بطريقة أكثر فعالية. من خلال توفير بيئة تعليمية مناسبة وداعمة، يمكن للتلميذ اجتياز الفرض الأول الدورة الثانية مستوى أول ابتدائي بنجاح وتحقيق تقدم ملحوظ في مستواه الدراسي.
الفرض الأول الدورة الثانية مستوى أول ابتدائي يعد محطة أساسية في المسار الدراسي لتلاميذ المستوى الأول ابتدائي، حيث يمثل فرصة هامة لتقييم مدى استيعابهم للمفاهيم والمهارات التي تم تقديمها خلال الحصص الدراسية. لا يقتصر دور هذا الفرض على قياس التحصيل الدراسي فحسب، بل يساهم أيضًا في تعزيز ثقة التلاميذ بأنفسهم، وتنمية قدرتهم على حل التمارين بطريقة مستقلة.
من خلال هذا التقييم، يمكن للمعلمين وأولياء الأمور التعرف على نقاط القوة والضعف لدى التلاميذ، مما يساعدهم على تقديم الدعم المناسب لضمان تحسين الأداء الأكاديمي. كما يُعتبر الاستعداد الجيد لهذا الفرض الأول الدورة الثانية مستوى أول ابتدائي عاملاً أساسياً في تحقيق نتائج مرضية، حيث يتطلب ذلك مراجعة منظمة للمقررات، والتدرب على نماذج الفروض السابقة، واعتماد أساليب تعلم فعالة تناسب الفئة العمرية للأطفال.
في هذا المقال، سنقدم لكم دليلاً شاملاً حول كيفية التحضير لهذا الفرض الأول الدورة الثانية مستوى أول ابتدائي بطريقة فعالة، بالإضافة إلى توفير نماذج جاهزة لجميع المواد، مثل اللغة العربية، الرياضيات، والنشاط العلمي، لمساعدة التلاميذ على التدرب واكتساب الثقة اللازمة لخوض التقييم بنجاح.
أهمية الفرض الأول الدورة الثانية مستوى أول ابتدائي
يُعتبر الفرض الأول الدورة الثانية مستوى أول ابتدائي فرصة حقيقية للطلاب لاختبار مدى تقدمهم في التعلم، حيث يُتيح لهم تقييم مدى فهمهم واستيعابهم للمفاهيم التي تم تدريسها منذ بداية السنة الدراسية. كما يساعد الأساتذة وأولياء الأمور في تحديد النقاط التي تحتاج إلى تحسين، مما يسهم في تطوير قدرات الطفل الأكاديمية ويساعد في وضع استراتيجيات تعليمية مخصصة لكل طالب وفقًا لاحتياجاته الفردية.
ويُعدّ التقييم الدوري أمرًا ضروريًا لضمان اكتساب التلاميذ لمهارات القراءة، والكتابة، والرياضيات بشكل متدرج وسلس، حيث يُمكنهم من التعرف على مكامن القوة والعمل على تعزيزها، إلى جانب معالجة الصعوبات قبل أن تتراكم وتؤثر على مستواهم العام. كما أن الفرض الأول يتيح للمعلمين فرصة قياس مدى فعالية طرق التدريس، مما يسمح لهم بتعديل أساليبهم وفقًا لحاجات الطلاب وتحقيق أقصى فائدة تعليمية.
علاوة على ذلك، فإن الفرض الأول الدورة الثانية مستوى أول ابتدائي لا يُمثل مجرد اختبار أكاديمي، بل هو أداة تحفيزية تُعزز من ثقة الطالب بنفسه، حيث يشعر بالإنجاز عند تحقيق نتائج إيجابية، ويتعلم من أخطائه إن وجدت. ومن خلال هذه التجربة، يدرك الطالب أهمية التحضير الجيد والمثابرة في التعلم، مما يُساعده في تطوير مهاراته التنظيمية والاستعدادية للمراحل الدراسية المقبلة.
في النهاية، يُعتبر الفرض الأول الدورة الثانية مستوى أول ابتدائي نقطة انطلاق لتصحيح المسار الدراسي وتحقيق الأهداف التعليمية المرجوة، إذ يمنح المعلم والتلميذ معًا فرصة ثمينة لفهم العملية التعليمية بشكل أعمق والعمل على تحسين الأداء بشكل مستمر.
كيفية التحضير الفرض الأول الدورة الثانية مستوى أول ابتدائي
1. وضع خطة دراسية
التخطيط الجيد هو الخطوة الأولى للاستعداد الناجح لأي اختبار. يُنصح بوضع جدول دراسي يوزع فيه الطالب وقته بين جميع المواد الدراسية بالتساوي. يفضل أن يتضمن الجدول أوقاتًا للمراجعة وأخرى للراحة حتى لا يشعر الطفل بالإرهاق.
2. مراجعة الدروس بانتظام
إن المراجعة المستمرة تساعد على ترسيخ المعلومات في ذهن التلميذ. يُنصح بمراجعة الدروس التي تم تلقيها في الفصل بشكل دوري حتى لا تتراكم المعلومات قبل الفرض.
3. حل تمارين تطبيقية
التمارين والتطبيقات العملية تعتبر من أكثر الطرق فعالية في ترسيخ المعلومات. حل التمارين المشابهة لتلك التي قد تأتي في الفرض يساعد الطفل على اكتساب الثقة وتعزيز فهمه للمادة.
4. تنظيم وقت النوم والتغذية الصحية
النوم الكافي يلعب دورًا كبيرًا في تحسين التركيز والأداء العقلي للطفل. من الضروري أن يحصل التلميذ على قسط كافٍ من النوم، لا يقل عن 8 ساعات يوميًا، حتى يكون ذهنه نشيطًا أثناء الدراسة. كما أن تناول وجبات غذائية متوازنة يمد الطفل بالطاقة اللازمة للتعلم.
نماذج الفرض الأول الدورة الثانية مستوى أول ابتدائي لجميع المواد الدراسية
الفرض الأول في اللغة العربية
يتضمن أسئلة حول القراءة، والفهم، والكتابة، والتعبير الشفوي. يمكن أن تشمل التمارين قراءة نص قصير والإجابة على أسئلة الفهم، بالإضافة إلى تدريبات على تركيب الجمل وتحليل الكلمات.
الفرض الأول في الرياضيات
يشمل عمليات الجمع والطرح، وتمارين على الأعداد، والمقارنة بين الأعداد. من المهم أن يتدرب الطفل على العمليات الحسابية الأساسية والتعامل مع الأعداد بطريقة صحيحة وسهلة.
الفرض الأول في التربية الإسلامية
يغطي مواضيع مثل حفظ السور القصيرة، والأذكار، وقيم الإسلام الأساسية. يُنصح بمساعدة الطفل على تكرار السور القصيرة بصوت مرتفع لفهمها وحفظها بسهولة.
الفرض الأول في النشاط العلمي
يشمل مواضيع مثل الطبيعة، والكائنات الحية، ودورة الماء. يمكن تعزيز الفهم عبر مشاهدة فيديوهات تعليمية أو القيام بتجارب علمية بسيطة.
الفرض الأول في التربية التشكيلية
يختبر مهارات الطفل في الرسم والتلوين واستخدام الألوان المناسبة. يُفضل تشجيع الطفل على ممارسة الرسم بانتظام لتنمية حسه الإبداعي.
نصائح للطلاب للتفوق في الفرض الأول الدورة الثانية مستوى أول ابتدائي
يُعد الفرض الأول الدورة الثانية مستوى أول ابتدائي فرصة لتقييم مستوى التقدم الدراسي، لذا من الضروري اتباع بعض الاستراتيجيات التي تساعد الطلاب على تحقيق أفضل النتائج. فيما يلي بعض النصائح الفعالة لضمان التفوق:
1. قراءة الأسئلة بعناية قبل الإجابة
يجب أن يخصص الطالب وقتًا كافيًا لقراءة كل سؤال بتركيز، وفهم المطلوب جيدًا قبل البدء في الإجابة. أحيانًا، قد تحتوي الأسئلة على تفاصيل دقيقة تحتاج إلى انتباه خاص، لذا يُفضل إعادة قراءة السؤال إذا لزم الأمر للتأكد من الفهم الصحيح.
2. تخصيص وقت لكل سؤال دون تسرع
إدارة الوقت خلال الفرض أمر بالغ الأهمية، حيث يجب على الطالب توزيع الوقت المتاح بحيث يضمن الإجابة على جميع الأسئلة دون الشعور بالضغط. يمكن تخصيص وقت أكثر للأسئلة التي تحتاج إلى تحليل وتفكير، مع الحرص على ترك بعض الدقائق في النهاية للمراجعة.
3. استخدام أسلوب منظم في الإجابة
من الأفضل أن تكون الإجابات مرتبة وواضحة، مع التركيز على كتابة الأفكار بطريقة منظمة. استخدام العناوين الفرعية أو النقاط يمكن أن يساعد في جعل الإجابة أكثر وضوحًا للمصحح، مما يزيد من فرص الحصول على علامات كاملة.
4. مراجعة الإجابات قبل تسليم الورقة
إعادة التحقق من الإجابات خطوة أساسية تساعد في تصحيح أي أخطاء إملائية أو حسابية قد تحدث أثناء الحل. كما أن إعادة قراءة الأجوبة تتيح للطالب التأكد من أنه لم يترك أي سؤال دون إجابة، والاستدراك في حالة وجود أي نقص في المعلومات.
5. الاستعانة بالمعلم عند وجود صعوبة في فهم أي جزء
لا ينبغي التردد في طلب المساعدة من المعلم عند مواجهة صعوبات في فهم الدروس أو عند وجود استفسارات حول أي موضوع. فالمعلمون مستعدون لدعم الطلاب وتقديم التوضيحات اللازمة، مما يسهم في تحسين الفهم العام والاستعداد الجيد للفرض.
6. تنظيم وقت المذاكرة والمراجعة بانتظام
الاستعداد الجيد لا يكون في الليلة السابقة للفرض فقط، بل يجب أن يكون على مدار الأسابيع التي تسبقه. يُفضل وضع جدول للمذاكرة يتضمن تخصيص وقت لمراجعة كل مادة بشكل منتظم، مما يساعد في تثبيت المعلومات وتقليل التوتر يوم الاختبار.
7. النوم الجيد والتغذية السليمة
الحصول على قسط كافٍ من النوم ليلة الفرض يُحسن التركيز ويزيد من القدرة على التذكر. كما أن تناول وجبة غذائية متوازنة قبل الفرض يساعد في الحفاظ على النشاط الذهني وتعزيز الأداء أثناء الاختبار.
8. التحلي بالهدوء والثقة بالنفس
القلق والتوتر قد يؤثران على الأداء أثناء الفرض، لذا من المهم أن يتحلى الطالب بالهدوء والثقة بقدراته. يمكن ممارسة تمارين التنفس العميق أو التفكير الإيجابي قبل البدء في الإجابة، مما يساعد في تحسين التركيز والأداء.
التحضير الجيد واتباع هذه النصائح يمكن أن يجعل الفرض الأول تجربة ناجحة وخالية من التوتر. بالالتزام بالمذاكرة المنتظمة، وإدارة الوقت بذكاء، والتحلي بالثقة، يمكن للطلاب تحقيق نتائج متميزة تعكس جهدهم وتفانيهم في التعلم.
دور أولياء الأمور في دعم أطفالهم
يُعتبر دور أولياء الأمور أساسيًا في تعزيز نجاح أطفالهم أكاديميًا، خاصة خلال فترة الفروض والاختبارات. فالدعم العاطفي والتحفيز المستمر يساعدان الطفل على التركيز وتحقيق أفضل النتائج. فيما يلي بعض الطرق التي يمكن للوالدين من خلالها تقديم المساعدة الفعالة:
1. توفير بيئة مناسبة للدراسة
يجب أن يكون مكان الدراسة هادئًا ومنظمًا، بعيدًا عن مصادر الإلهاء مثل التلفاز أو الهواتف الذكية. توفر الإضاءة الجيدة والمكتب المريح يساعد الطفل على التركيز لفترات أطول. كما أن تجهيز المكان بالمواد الدراسية الضرورية، مثل الأقلام والكتب والمذكرات، يساهم في تسهيل عملية التعلم دون الحاجة إلى مقاطعة الدراسة للبحث عن الأدوات.
2. تحفيز الطفل بمكافآت بسيطة
يمكن للمكافآت أن تكون حافزًا قويًا للطفل للمذاكرة والاجتهاد، لكن لا يُشترط أن تكون مكافآت مادية فقط، بل يمكن أن تكون معنوية أيضًا. على سبيل المثال، يمكن تقديم عبارات تشجيعية مثل: “أنا فخور بك!” أو “أنت تبذل جهدًا رائعًا!”، أو تخصيص وقت للقيام بنشاط يحبه الطفل، مثل اللعب أو مشاهدة فيلم بعد إنهاء مذاكرته. هذه المكافآت تعزز من دافعية الطفل وتجعله يشعر بأن جهوده مقدّرة.
3. مساعدته في المراجعة دون الضغط عليه
يجب أن يكون دور الأهل في المراجعة دورًا داعمًا وليس مصدرًا للضغط أو التوتر. يمكن تحويل عملية المذاكرة إلى نشاط ممتع من خلال استخدام أساليب متنوعة، مثل حل التمارين بطريقة تفاعلية، أو مراجعة الدروس عبر الألعاب التعليمية. كما أن تقسيم وقت الدراسة إلى فترات قصيرة تتخللها استراحات صغيرة يساعد في الحفاظ على تركيز الطفل دون أن يشعر بالإرهاق.
4. تعزيز ثقته بنفسه من خلال التشجيع المستمر
الثناء على مجهود الطفل، وليس فقط على نتائجه، يعزز ثقته بنفسه. يجب أن يشعر الطفل بأن والديه يقدّران جهوده حتى لو لم تكن النتائج مثالية. كلمات التحفيز مثل: “أهم شيء أنك حاولت وبذلت جهدك” أو “كل مرة تحاول فيها، تصبح أقوى وأفضل”، تساعد الطفل على بناء عقلية إيجابية تجاه التعلم. كما أن تجنب المقارنات مع الآخرين يحمي الطفل من الشعور بالإحباط أو فقدان الحماس.
5. متابعة تقدمه الأكاديمي دون فرض ضغوط زائدة
من المهم أن يكون الأهل على دراية بمستوى طفلهم الدراسي من خلال التواصل مع المعلمين ومعرفة النقاط التي يحتاج فيها إلى تحسين. لكن في الوقت نفسه، يجب تجنب وضع ضغوط مبالغ فيها قد تؤدي إلى شعور الطفل بالقلق والتوتر. يمكن أن يكون النهج الأفضل هو تقديم الدعم عند الحاجة، مع تعزيز الاستقلالية وتشجيع الطفل على تحمل مسؤولية دراسته.
6. تعليم الطفل مهارات تنظيم الوقت وإدارة الأولويات
مساعدة الطفل في وضع جدول للمذاكرة يساعده على إدارة وقته بكفاءة. يمكن أن يشمل هذا الجدول تخصيص وقت للدراسة، وأوقات للراحة والأنشطة الترفيهية، مما يساعد في خلق توازن صحي بين التعلم والاسترخاء. كما أن تعليمه كيفية تقسيم المهام الكبيرة إلى مهام صغيرة يسهل عليه إنجازها دون الشعور بالإرهاق.
7. دعم الجانب النفسي والعاطفي للطفل
خلال فترة الفروض والاختبارات، قد يشعر الطفل بالتوتر والقلق، وهنا يأتي دور الأهل في تقديم الدعم العاطفي والتأكيد له أن النجاح ليس مرتبطًا فقط بالدرجات، بل بالمحاولة والتحسن المستمر. يمكن أن يساعد التحدث معه عن مخاوفه وتقديم نصائح لتهدئته، مثل ممارسة تمارين التنفس العميق أو التفكير الإيجابي، في تعزيز ثقته بنفسه.
يلعب أولياء الأمور دورًا رئيسيًا في مساعدة أطفالهم على تحقيق النجاح الأكاديمي، ليس فقط من خلال المذاكرة، ولكن أيضًا عبر تقديم بيئة داعمة، وتعزيز الثقة بالنفس، وتحفيزهم بطرق إيجابية. فالتعلم يصبح أكثر متعة وفاعلية عندما يشعر الطفل بأن والديه يساندانه دون ضغوط زائدة، مما يمكنه من تحقيق أفضل النتائج بثقة وراحة نفسية.
تحميل نماذج الفرض الأول الدورة الثانية مستوى أول ابتدائي مع التصحيح
نوفر لكم مجموعة من نماذج الفرض الأول لجميع المواد الدراسية بصيغة PDF مع التصحيح، يمكنكم تحميلها عبر موقعنا ملف أستاذ.
الخاتمة
يُعد الفرض الأول الدورة الثانية مستوى أول ابتدائي فرصة ذهبية للطلاب لإثبات مهاراتهم الأكاديمية وتقييم مدى استيعابهم لما درسوه خلال الفترة الأولى من السنة الدراسية. فهو لا يقتصر فقط على قياس المستوى التعليمي، بل يساهم أيضًا في بناء الثقة بالنفس وتعزيز روح الاجتهاد والمثابرة لدى التلاميذ.
من خلال التخطيط الجيد والمراجعة المنتظمة، يمكن لكل تلميذ تحقيق نتائج ممتازة تعكس جهوده واستعداده، مما يساعده على تحسين مستواه التعليمي وتطوير استراتيجيات تعلم أكثر فاعلية. كما أن اتباع نهج منظم في التحضير لهذا الفرض يساعد على ترسيخ المعلومات بشكل أفضل، مما ينعكس إيجابيًا على الأداء العام خلال بقية العام الدراسي.
إن التفاؤل والاجتهاد عاملان أساسيان في النجاح، لذا نشجع جميع الطلاب على بذل أقصى ما لديهم من جهد، واستغلال هذه الفرصة لتحقيق تقدم ملموس في مسيرتهم التعليمية. نتمنى التوفيق لجميع الطلاب في مستواهم الدراسي الأول، ونتطلع لرؤية إنجازاتهم المتميزة في المستقبل!
من أجل تحميل الفرض الأول الدورة الثانية مستوى أول ابتدائي لجميع المواد الدراسية بصيغة PDF:
المواد | نمودج 1 | نمودج 2 | نمودج 3 | نمودج 4 |
مادة اللغة العربية | تحميل | تحميل | تحميل | تحميل |
مادة اللغة الفرنسية | تحميل | تحميل | تحميل | تحميل |
مادة الرياضيات | تحميل | تحميل | تحميل | تحميل |
مادة النشاط العلمي | تحميل | تحميل | تحميل | تحميل |
مادة التربية الإسلامية | تحميل | تحميل | تحميل | تحميل |
مادة التربية التشكيلية | تحميل | تحميل | تحميل | تحميل |
مواضيع قد تهمك:


